تشييع جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا جراء قصف مسيّرة للاحتلال التركي

أقيمت مراسم تشييع لـ 3 شهداء استشهدوا نتيجة قصف مسيَّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي على طريق تل براك – الحسكة.

نظمَّ مجلس عوائل الشهداء في كل من الحسكة والشدادي وتل براك مراسم تشييع لكل من عضوة قوات الحماية الجوهرية عبير خلف الحسن وعضو المؤتمر الإسلام الديمقراطي أحمد التمي وجريح الحرب باسل شداد "باسل داود" يوم 21 انون الأول  أثناء قيامهم بمهامهم وأداء واجبهم الإنساني  في منطقة جبل الكوكب بريف الحسكة، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي، في مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية.

وشارك في مراسم التشييع الذي أقامه مجلس عوائل الشهداء أعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وشيوخ العشائر الكردية والعربية وممثلي مجلس الأعيان والمؤتمر الإسلامي الديمقراطي .

وبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتكريماً على أرواح الشهداء ومن ثم تحدث عضو مجلس عوائل شهداء تل براك حسن خلف وقال :  مهما حاول الأعداء كسر إرادة الشعب، فلن يصلوا إلى هذا الهدف.

وتحدث قاسم خضر باسم فدراسيون جرحى الحرب  وحيا تضحيات الشهداء والشهيد باسيل.

وكما تحدث باسم المؤتمر الإسلامي الديمقراطي سليمان علي عن مكانة وفضل الشهداء.

وتحدثت باسم قوات الحماية الجوهرية منور يوسف في مراسم التشييع وقالت : "أنَّ استهداف النساء دليلٌ واضحٌ على خوف الاحتلال التركي من نضال المرأة الحرة".

وفي نهاية مراسم التشييع ، وريَّ جثمان الشهيدة عبير الحسين إلى مثواها الاخير في مزار الشهيد دجوار وتم نقل جثمان الشهيد باسل إلى مدينة الشدادي وجثمان الشهيد أحمد إلى ناحية تل براك.

وانتهى مراسم التشييع برفع شعار "الشهداء خالدون".